يعد " اليوم الوطني للهجرة " المخلد للذكرى الرابعة و الستون لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 من الأيام المأساوية في تاريخ الجزائر، حيث تظاهر الجزائريون سلميًا في باريس عام 1961 للمطالبة باستقلال الجزائر وإنهاء الاستعمار الفرنسي .
في هذا السياق، قام معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرياضية مسئولين و موظفين و أساتذة و طلبة بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه المظاهرات وتأكيد على أهمية تذكر هذه الأحداث في الوعي الوطني والذاكرة الجماعية. مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ، خصوصًا في الجامعات الجزائرية التي تعمل على توجيه الشباب نحو الفهم الأعمق للأحداث التي ساهمت في تشكيل هوية الوطن.